أطلق وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان تحالفاً ضد الإرهاب — بوابة الحركات الاسلامية: بمجلة "البوابة" ماذا يفعل محمد بن سلمان بالعالم ؟

مهارات-الصفوف-الاولية-1438
Thursday, 16 December 2021
  1. باحث أمريكيّ يكشف خفايا التنافس الشديد بين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ويؤكّد: الأسرة الحاكمة بالسعوديّة تُحاول بالإضافة لذلك تحدّي الاقتصاد وإيران وستُواجه صعوبات متزايدة مُستقبلاً - رأي اليوم
  2. السعودية تشكل تحالفا إسلاميا عسكريا لمحاربة الإرهاب | الحرة
  3. "متحالفون ضدّ الإرهاب"من السعوديّة ومعها
  4. مصادر خليجية: عمان تنضم للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب | أخبار DW عربية | أخبار عاجلة ووجهات نظر من جميع أنحاء العالم | DW | 28.12.2016
  5. السعودية تعلن تأسيس تحالف يضم 34 دولة "لمحاربة الارهاب" - BBC News Arabic

إذا انتقلنا إلى المستوى الثالث وهو الإقليمي والدولي، نجد أن الخطاب الشامل الأول للملك سلمان ركز على التهدئة موضحاً أن سياسة المملكة سائرة لتحقيق التضامن العربي والإسلامي بتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما. ذلك لا يعني أنها سياسة ليست حازمة، ومن هنا أتى عنوان المعركة «عاصفة الحزم» التي توقفت عاصفتها وبقي حزمها كما عبَّر كثيرون.. أظهر الأداء السعودي عسكرياً وسياسياً أن السعودية قادرة عسكرياً كما هي قادرة اقتصادياً، وأصبحت أكثر حزماً تجاه التوسع الإيراني أمام تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة وضعف قيادتها للتحالف الدولي ضد الإرهاب.. فالسعودية الآن هي التي تقود تحالفاً دولياً لمواجهة الإرهاب على حدودها الجنوبية.. وتدير تفاهماً دولياً على مستوى المنطقة ككل، وأخذت زمام المبادرة عربياً لتغطية الفراغ الذي شكله تراجع الدور العربي لبعض دوله. هذا التطور الكبير الذي يقوده الملك سلمان شهد له العالم، واعتبره بعض المراقبين الخارجيين أكبر تغيير في تاريخ السعودية (الواشنطن بوست، لوموند)، حتى أن البعض أطلق عليه الدولة السعودية الرابعة، ولكني لا أظن هذا التعبير دقيقاً على الأقل حتى الآن؛ فكافة مواد النظام الأساسي للحكم (وهو بمثابة الدستور) لم يطرأ عليها تغيير بل حصل تفعيل وتطوير لها.

باحث أمريكيّ يكشف خفايا التنافس الشديد بين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ويؤكّد: الأسرة الحاكمة بالسعوديّة تُحاول بالإضافة لذلك تحدّي الاقتصاد وإيران وستُواجه صعوبات متزايدة مُستقبلاً - رأي اليوم

فقد قررت الدول الواردة أسماؤها في هذا البيان تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية، وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود. كما سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين. والدول المشاركة في التحالف إلى جانب المملكة العربية السعودية هي: الأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبنغلادش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، والغابون، وغينيا، وفلسطين، وجمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، وقطر، وكوت دي فوار، والكويت، ولبنان، ، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن.

خادم الحرمين تلقى رسالة من الرئيس هادي تتضمن طلبًا بوقف النار * ولي ولي العهد السعودي: جهود أمنية رائعة تبذل في المملكة أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس, عن تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب يضم 34 دولة إسلامية، بقيادة السعودية. وأوضح الأمير محمد بن سلمان, أن التحالف الجديد سيكون مقره الرياض، وهدفه تنسيق ودعم العمليات العسكرية، لمحاربة الإرهاب وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود. وأكد ولي ولي العهد، خلال مؤتمر صحافي في قاعدة مطار الملك سلمان بن عبد العزيز الجوية في الرياض أمس، أهمية تنسيق الجهود والعمليات المشتركة في دول التحالف الإسلامي العسكري فيما بينها، مشيراً إلى أن بعض الدول تعاني من الإرهاب مثل تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق، وأيضاً بعض الدول الأخرى مثل اليمن وليبيا، وأن ذلك يتطلب جهوداً دولية لمحاربته من خلال هذا التحالف. وأفاد بأن هناك جهوداً أمنية «رائعة» تبذل في السعودية في مجال محاربة الإرهاب. وفي رده على سؤال لـ{الشرق الأوسط}، حول إمكانية أن يصدر التحالف مواقف ملزمة للدول الأعضاء في التحالف، قال وزير الدفاع السعودي {لا يمكن إصدار موقف ملزم للدول المشاركة في التحالف العسكري الإسلامي، لمحاربة الإرهاب، لكن التحالف سيكون دوره تنسيقيا، وكل الدول سوف تسهم حسب قدراتها في هذا المجال}.

مصدر الصورة AFP Image caption الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي هو الذي أعلن عن تأسيس التحالف قالت السعودية إن 34 دولة معظمها إسلامية انضمت إلى تحالف عسكري جديد لمحاربة الإرهاب. ومن المقرر تأسيس مركز عمليات مشترك في العاصمة السعودية، الرياض، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام سعودية. ومن بين الدول المشاركة في التحالف دول من آسيا، مثل تركيا والأردن، وإفريقيا، مثل نيجيريا، والعالم العربي، مثل مصر، وتونس، وليبيا، لكن إيران، منافس السعودية الرئيسي في المنطقة، غير موجودة. ويقول رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، إن بلاده وافقت على الانضمام إلى التحالف العسكري الجديد، وإنها مستعدة لأداء دورها. وأضاف "عندما تسلمنا الدعوة لتأسيس تحالف أوسع، كان ردنا إيجابيا. وأفضل رد لمن يحاول أن يربط الإسلام بالإرهاب هو وحدة الدول الإسلامية ضد الإرهاب. ولذلك، فتركيا مستعدة للمساهمة في أي جهد لمحاربة الإرهاب. ونحن نعتقد أن هذه الخطوة من جانب الدول الإسلامية هي الخطوة الصحيحة في هذا الاتجاه". وقالت مصر - على لسان السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية - في تصريحات لبي بي سي، إنها تدعم كل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه سواء أكان إسلاميا أم عربيا.