قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا سبب النزول

اختبارات-الكترونية-للقدرات
Thursday, 16 December 2021
  1. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة التوبة - الآية 65
  2. (6) من استهزأ بشيء من دين الرسول (3) - من نواقض الإسلام - عبد الله بن حمود الفريح - طريق الإسلام
  3. إسلام ويب - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب - سورة التوبة - قوله تعالى ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب
  4. إسلام ويب - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى " ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب "- الجزء رقم4
  5. - فهرس

رابعاً: قوله تعالى: {.. إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً.. }، تمسك بها من يقول بعدم كفر المستهزئ لأنه عُفي عن طائفة منهم، ولا دلالة في ذلك لأن كل المستهزئين أظهروا التوبة، فمن صدق في توبته عفي عنه، ومن لم يصدق لم يعف عنه ولم تقبل توبته، كما ذكر ذلك السعدي في تفسيره، ذكر بعض المفسرين: "أن المعفو عنهم هم الذين استمعوا للأذى دون الذين تكلموا فيه فلم يعف عنهم". وذكر ابن تيمية جواباً ثالثاً في (الصارم المسلول:3/875) فقال: "أنه سبحانه أخبر أنه لا بد أن يعذب طائفة من هؤلاء إن عفا عن طائفة، وهذا يدل على أن العذاب واقع بهم لا محالة، وليس فيه ما يدل على وقوع العفو؛ لأن العفو معلق بحرف الشرط فهو محتمل، وأما العذاب فهو واقع بتقدير وقوع العفو وهو بتقدير عدمه أوقع، فعلم أنه لا بد من التعذيب، إمّا عاماً أو خاصاً لهم". المسألة السادسة: الاستهزاء وسب الأنبياء كفر، كسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال ابن تيمية في (الصارم المسلول:3/1048): "والحكم في سب سائر الأنبياء كالحكم في سب نبينا، فمن سب نبيًا مسمى باسمه من الأنبياء المعروفين، كالمذكورين في القرآن أو موصوفاً بالنبوة، مثل أن يذكر حديثاً أن نبياً فعل كذا أو قال كذا، فيسب ذلك القائل أو الفاعل، مع العلم بأنه نبي، وإن لم يعلم من هو، أو يسب نوع الأنبياء على الإطلاق، فالحكم في هذا كما تقدم، لأن الإيمان بهم أوجب عموماً.. وواجب الإيمان خصوصاً بمن قصه الله علينا في كتابه، وسبهم كفر وردة إن كان مسلماً، ومحاربة إن كان من ذمي.. وإن كان أكثر كلام الفقهاء إنما فيه ذكر من سب نبينا، فإنما ذلك لمسيس الحاجة إليه، وأنه أوجب التصديق له والطاعة جملة وتفصيلاً، ولا ريب أن جرم سابه أعظم من جرم ساب غيره، كما أن حرمته أعظم من حرمة غيره".

القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة التوبة - الآية 65

لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ}" [التوبة:65-66]. ثانياً: اختلف أهل العلم فيمن نزلت هذه الآية؟ القول الأول: أنها نزلت في المنافقين، وهذا المنقول عن السلف عند تفسير الآية كابن عباس وابن مسعود وقتادة ومجاهد وغيرهم، ورجحه ابن تيمية في الصارم المسلول في عدة مواضع: (3/586،613،873)، وابن عثيمين في آخر فتاوى العقيدة. القول الثاني: أنها نزلت في أناس مسلمين وهو قول آخر لابن تيمية في كتاب ( الإيمان) وبه قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في (كشف الشبهات) وعبد الرحمن بن حسن في (فتح المجيد) وهو قول آخر أيضًا للشيخ ابن عثيمين في (شرح كتاب التوحيد). ثالثًا: على القول بأنها نزلت في المنافقين، لا يصح أن نقول أنها لا دلالة فيها على أن الاستهزاء كفر، لأنها نزلت في المنافقين وهم كفار قبل وبعد الاستهزاء، فهذا قول مردود لأن الله علّق التكفير بنطق الكلمة وقال: {.. قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ.. }، وأيضاً لو كان التكفير من أجل النفاق وليس لأجل الاستهزاء لما أخرّ الله تكفيرهم إلى حصول الاستهزاء ولأنزل الله تكفيرهم من قبل فإن رسول الله يعلم أسماء المنافقين وأخبر بها حذيفة، مما يدل على أن الاستهزاء سبب من أسباب الكفر والخروج من ملة الإسلام.

(6) من استهزأ بشيء من دين الرسول (3) - من نواقض الإسلام - عبد الله بن حمود الفريح - طريق الإسلام

فكان الذي عفي عنه في هذه الآية مخشن بن حمير ، فتسمى عبد الرحمن ، وسأل الله أن يقتل شهيدا لا يعلم بمكانه ، فقتل يوم اليمامة ، فلم يوجد له أثر. وقال قتادة: ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) قال: فبينما النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك ، وركب من المنافقين يسيرون بين يديه ، فقالوا: يظن هذا أن يفتح قصور الروم وحصونها. هيهات هيهات. فأطلع الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ما قالوا ، فقال: علي بهؤلاء النفر. فدعاهم ، فقال: قلتم كذا وكذا. فحلفوا ما كنا إلا نخوض ونلعب. وقال عكرمة في تفسير هذه الآية: كان رجل ممن إن شاء الله عفا عنه يقول: اللهم إني أسمع آية أنا أعنى بها ، تقشعر منها الجلود ، وتجب منها القلوب ، اللهم فاجعل وفاتي قتلا في سبيلك ، لا يقول أحد: أنا غسلت ، أنا كفنت ، أنا دفنت ، قال: فأصيب يوم اليمامة ، فما أحد من المسلمين إلا وقد وجد غيره. وقوله: ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) أي: بهذا المقال الذي استهزأتم به ( إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة) أي: لا يعفى عن جميعكم ، ولا بد من عذاب بعضكم ، ( بأنهم كانوا مجرمين) أي: مجرمين بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة.

إسلام ويب - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب - سورة التوبة - قوله تعالى ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب

وزارة العدل استفسار عن معاملة

إسلام ويب - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى " ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب "- الجزء رقم4

وظائف مستخدمات في وزارة التربية والتعليم 1440 دورات تدريبية نسائية بمكة

- فهرس

( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين). قوله تعالى:( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين). في الآية مسائل: المسألة الأولى: ذكروا في سبب نزول الآية أمورا: الأول: روى ابن عمر أن رجلا من المنافقين قال في غزوة تبوك: ما رأيت مثل هؤلاء القوم أرعب قلوبا ، ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ، فقال واحد من الصحابة: كذبت ولأنت منافق. ثم ذهب ليخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله وكان قد ركب ناقته ، فقال: يا رسول الله ، إنما كنا نلعب ونتحدث بحديث الركب نقطع به الطريق. وكان يقول: إنما كنا نخوض ونلعب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ؟ " ، ولا يلتفت إليه وما يزيده عليه. الثاني: قال الحسن وقتادة: لما سار الرسول إلى تبوك [ ص: 98] قال المنافقون بينهم: أتراه يظهر على الشأم ويأخذ حصونها وقصورها ؟ هيهات هيهات!

2 0 27, 862

قدمنا لكم قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا سبب النزول، و لا يأتي الاستهزاء من قبل المنافقين و لا الكفار الا في سبيل دفع المؤمنين و السلمين عن الدين الاسلامي، و التقليل من عزيمة الأشخاص المحافظين على الدين الاسلامي.

المسألة السابعة: الاستهزاء وسب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن تيمية في (الصارم المسلول:3/1050-1054): "فأما من سب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقال القاضي أبو يعلى: من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف، وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد، وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم، فروي عن مالك: من سب أبا بكر جلد، ومن سب عائشة قتل، قيل له: لم؟ قال: من رماها فقد خالف القرآن، ولأن الله تعالى قال: { يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [النور:17]. وأما من سب غير عائشة من أزواجه صلى الله عليه وسلم ففيه قولان: أحدهما أنه كسابّ غيرهن من الصحابة على ما سيأتي.. والثاني: وهو الأصح أن من قذف واحدة من أمهات المؤمنين فهو كقذف عائشة رضي الله عنها، وقد تقدم معنى ذلك عن ابن عباس، وذلك لأن هذا فيه عار وغضاضة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذى له أعظم من أذاه بنكاحهن بعده، وقد تقدم التنبيه على ذلك فيما مضى عند الكلام على قوله: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.. } [الأحزاب:58]، والأمر فيه ظاهر". عبد الله بن حمود الفريح حاصل على درجة الدكتوراه من قسم الدعوة والثقافة الإسلامية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، عام 1437هـ.

وأما قوله:( وآياته) فالمراد بها القرآن ، وسائر ما يدل على الدين. وقوله:( ورسوله) معلوم ، وذلك يدل على أن القوم إنما ذكروا ما ذكروه على سبيل الاستهزاء.

المقدم: اللهم آمين، بارك الله فيكم.

  1. طبع فاتورة الكهرباء
  2. ومن يتوكل على الله فهو حسبه خطبة
  3. قناه سويمي ابو صندح تحدي ايام طيبين
  4. تأمين طرف ثالث